.jpg)
-->
قتل أكثر من 39 ألف شخص فى سوريا خلال عشرين شهرا من نزاع دام، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى أشار أيضا إلى وجود آلاف القتلى غير الموثقين وآلاف المفقودين.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس "قتل 39112 شخصا، بينهم 27410 من المدنيين، و1359 من الجنود المنشقين عن الجيش السورى، و9800 من عناصر القوات النظامية". كما أشار إلى "سقوط 543 قتيلا مجهولى الهوية" ضمن التعداد. ويحصى المرصد بين المدنيين آلاف الأشخاص الذين حملوا السلاح ضد النظام.
وأوضح عبد الرحمن الخميس، فى اليوم الذى دخل فيه النزاع شهره الواحد والعشرين، أن "هذه الأرقام لا تشمل ألاف المفقودين داخل معتقلات النظام، ولا آلاف الشبيحة الذين لا يمكن للمرصد السورى توثيقهم بسبب صعوبة التعرف عليهم".
وذكر أن المرصد "لم يتمكن أيضا من توثيق عدد كبير من القتلى بين عناصر قوات النظام والمجموعات المقاتلة المعارضة بسبب تكتم الجانبين عليها".
وبدأت فى منتصف مارس 2011 حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد قمعتها السلطات بقوة، وما لبثت أن تحولت إلى نزاع عسكرى دام لم تنجح الوساطات الدولية والعربية فى لجمه. كما لم ينجح إعلانان عن وقف لإطلاق النار فى أبريل 2012 وأكتوبر 2012، أن يجدا طريقهما إلى الأرض.
وينقسم المجتمع الدولى حول النزاع بين كتلة أبرز مكوناتها الغرب والدول الخليجية تطالب برحيل الأسد، وكتلة على رأسها روسيا تطالب بالحوار مع السلطة وترفض فرض عقوبات على نظام الأسد
إرسال تعليق