
الأكيد أننا صرنا في زمن تضارب في المعلومات ، الى درجة أن المعلومة تؤكد في الصباح و يتم نفيها في المساء أو قبل ذلك بساعات ، و قد يدوم الحال مع نفس الخبر لأيام غير معدودات ، مما يربك المتلقي فلا يستطيع مع الخبر و نفيه استيعاب الحقائق و تجلياتها خصوصا على مستوى الساحة السياسية ، و لا أدل على ذلك من الجدل الذي أثارته رسالة الرئيس محمد مرسي الى " صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل " بحسب ما نشرت مجموعة من المواقع و المنتديات ، و التي تم نفيها على لسان المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي وفقا لما ذكرت وكالات اخبارية ، كانت نفسها مصدر المعلومة التي تفيد بإرسال الرئيس مرسي للرسالة التي ذيّله بـ"صديقك الوفي" .
الرسالة التي نسبت للرئيس محمد مرسي ، إن صحة فهي لا تخرج عن الاطار العام الذي يتم اعتماده في شكل قالب لرسائل تعيين السفراء ، فربما حدث ارتباك ، و لربما ... تكثر الاسئلة و تتعدد الأجوبة و الحقيقة تبقى الضحية .
إرسال تعليق