ما زال النيوزلاندي بوب إدواردز البالغ من العمر 105 أعوام يقود سيارته.
ولد بوب في هايستنغ بانجلترا عام 1908 وبدأ العمل وهو في سن العاشرة، ثم حصل على رخصة القيادة عام 1925 في سن السابعة عشرة.
وانتقل بعد سنتين إلى نيوزلاندا للعمل في مزرعة، ثم عمل في نقل الزبد والبقوليات والوقود.
وتمكن إدواردز لاحقاً من شراء عربات نقل وأصبح يرأس سائقين.
ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، باع عرباته وساعد في تجميع المحركات للإستخدام العسكري.
وبعد انتهاء الحرب إتجه إدواردز للعمل كسائق حافلة مدرسية قبل أن يحول إهتمامه إلى البحر.
وأصبح ادواردز قبطانا في البحرية، وقاد عبارات تقل السياح والسيارات.
ولع إدواردز بعمله دفعه إلى الكذب بشأن عمره لتفادي التقاعد الإجباري لمن تجاوزوا الستين من العمر.
ويقول
إدواردز إن حياته المليئة بالقيادة لم يشوبها إلا حادث تصادم واحد وغرامة
واحدة نتيجة السرعة الزائدة بقيمة 120 دولار نيوزلاندي ( 96 دولار أمريكي)
التي يقول إنه لم يستحقها.
تقول ليزلي، زوجة
إدواردز البالغة من العمر 91 عاماً، إنها توقفت عن القيادة منذ ثلاثين
عاما، لان زوجها هو الذي يقود طوال الوقت، لكنها لم تخف قلقها عليه في بعض
المرات.
وينص القانون النيوزلاندي على ان
يحصل السائق الذي يتجاوز الثمانين من العمر، على شهادة صحية من طبيب كل
عامين للتاكد من أن الصحة وقوة النظر تؤهل حاملها للقيادة.
إرسال تعليق